【 *﷽*】 _*{ *يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا*_ } النساء 1
🕯 افلا يتدبرون
طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام هي علاقة تكاملية لا تنافسية، فحواء لم تخلق كما خلق آدم، بل خلقت منه *(*وَخَلَقَ مِنْهَا زوجَهَا*)
🔺 *فإن ظلمها؛ فإنما يظلم قلبه، وإن نشزت واسترجلت، فما أبشعه من منظر*
❗
✍المصدر / دعصام العويد
🕯
في أول سورة (النساء) قال تعالى:
*(*وَخَلَقَ مِنْهَا زوجَهَا*)
وفسَّرها الحديث الصحيح:
*«*إنَّ المرأة خُلقت من ضِلَعٍ*»( أخرجه البخاري
↙️ *وهو ضلع الصدر، وهذا فيه إشارة ظاهرة إلى طبيعة التكامل بين الرجل والمرأة، فالمرأة خلقت من الرجل ومن ضِلَعِه*
*تحديدًا لا ليخنقها؛ بل ليعطف عليها بجناحه حبًّا وحماية لها كما يفعل بأضلاع صدره، وهي كذلك لتبقى في محلِّها*؛
*فإنَّ نشوزعظم الصدر مؤلم، بل ترق وتلين له كما الضلع في رقَّته ولينه*
✍المصدر / دعصام العويد
https://t.center/chbihiilham1/32976