في السنوات الأخيرة، شهدت معدلات مشاهدة الإباحية وممارسة العادة السرية بين النساء ارتفاعًا ملحوظًا، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل: 1. سهولة الوصول إلى المحتوى الإباحي: التطور التكنولوجي وانتشار الإنترنت جعل الوصول إلى المواد الإباحية أسهل وأكثر انتشارًا من أي وقت مضى. 2. التغيرات الثقافية والاجتماعية: تغيرت بعض القيم والمعايير الاجتماعية فيما يتعلق بالجنس والإباحية، مما أدى إلى تقليل الشعور بالعار والخجل لدى النساء تجاه استكشاف هذه الأمور. 3. زيادة الضغط والتوتر النفسي: النساء، مثل الرجال، يواجهن ضغوطًا حياتية متزايدة، وقد يلجأن إلى العادة السرية كوسيلة للتخفيف من التوتر والبحث عن الراحة النفسية. 4. التأثير الإعلامي: تزايد انتشار المحتوى الإعلامي الذي يُروج للإباحية كجزء من الحياة اليومية، مما يسهم في تطبيع الأمر وزيادة استهلاكه بين النساء. 5. البحث عن معرفة جنسية: رغبة بعض النساء في اكتساب فهم أعمق للجوانب الجنسية بطريقة خاصة وآمنة يمكن أن يدفعهن إلى مشاهدة المواد الإباحية. 6. الإدمان الإلكتروني: الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا والتعرض المتكرر للمواد الإباحية يمكن أن يؤدي إلى الإدمان، حيث تصبح العادة السرية مرتبطة بالمحفزات الرقمية بشكل يصعب التحكم فيه. هذه العوامل مجتمعة تؤدي إلى زيادة ملحوظة في معدلات مشاهدة الإباحية والاعتماد على العادة السرية بين النساء في الآونة الأخيرة. فاتقو الله بانفسكم والى الله ترجع لامور ❤️