أقل واجب ممكن نقدمه لنصرة إخوتنا في فلسطين فلا تبخلو...
- يعلن البنك المركزي اليمني عن فتح التبرع لدعم فلسطين على رقم الحساب ( 60000 ) - وايضا عبر البريد اليمني رقم حساب ( 1140 ) - ايضا عبر شركات الإتصالات اتصال/او رسالة ب 100﷼ على الرقم (1140)
إن فــاطـمـة الــزهــ عليهاالسّلام ــراء لم تـكـن امـرأة عـــاديـة بل كانت امرأة روحانية، امـــرأة ملكـــوتية،حقيقة المـــرأة الكاملة، حقيقة الإنســـان الـكامل. إنها ليست امرأة عادية، بــل موجود مـلـكوتي قد ظهــر في العالم بصورة إنسان، موجود إلهي جبروتي ظهر بصورة امـــرأة. -الإمام الخميني
في حين كنتُ أبحث عن فضل الشهادة في عالم اليوتيوب، وجدت الكثير والكثير يتكلم عنها وبفصاحة،لكني لم أجـــــــد تحرُكاً في ميدان العمل الفعلي سواء ذلك المُجاهد اليمني الانصاري الذي حمل على كتفية بُندقيتة، وسار عازماً صادقاً مُخلصاً بائعاً لله، تاركاً ورائه أطماع الدُنيا وملذاتها وأهوائها وزينتها الخداعة، ليشتري الجنة بكامل نعيمها وبجوار أنبيائها، ورضاً لمولاها، فحقّ الله صدقة لهم بما عاهدوه، فمنهم من قضى نحبة ومنهم من ينتظـر ومابُدلوا تبديلا..
كانت اي طرقه على الباب أو صوت لاقدام تمشي عند الباب أظنه هو ويشرق قلبي فرحا واستبشارا لكني كل مرة انصدم أنه ليس هو ...نعم كنت انتظره وقت رجوعه بالساعة بالدقيقة بالثانية رغم ايماني بأنه في جنان الخلد لكن قلب أم فقدت نجم الدار ..وهكذا مرت الايام إلى أن دار حديث بيني وبينه بعد أن ناداني وانا انظر إلى السماء وانا ذاهبه إلى زيارته في ضريحه ..رأيته مبتسما من بين السحب وقال لي اماه لا تنتظري رجوعي في كل دقه للباب أو صوت اقدام تمشي انا معكم وبينكم وسعادتي هي عندما أراكم حامدين الله وشاكرينه وماضون على نهج الشهداء ..ومن بعده ايقنت أن السير على دربه ودرب كل الشهداء هو الانتظار الاجمل للقائهم بإذن الله
توحدت اليمن بكامل اطيافها فرحةً وسرورا بفوز منتخبها اليمني، وكانت الفرحة جمعاء تشكل الوحدة اليمنية كمنبع وجداني وتألفي من الطبيعي أن يحصل، لكن متى ستتوحد الايادي في كلمة الحق واعلاء راية الدين القيم تحت بند "وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا" لدحر الغزاة وطرد المحتل وتصفية الاراضي اليمنية من كافة الاحقاد والاطياف الخارجة عن منهج الحق والنور المُبين!!!!
• تأخذني العبرة في كل المواقف وأبسطها ؛ لأنها رؤية اكتسبتها من فگر الشهيد القائد المؤسس - رضوان الله عليه - الذي علّمني أهمية تقييم كل حدث، وفوز منتخبنا اليوم على المنتخب السعودي أنتج ردّة فعل كبيرة من قبل اليمنيين؛ حيثُ أشعلوا سماء اليمن بالألعاب النارية وتجاوز فرحهم أن اطلقوا الأعيرة النارية وتناسوا مخاطر ذلك. قياساً على هذا الحدث؛ يا ترى كم سيكون حجم الفرح الذي سينتابُنا عند النصر الأكبر؟ هل ستشتعل السماء فقط فرحاً أم أن هناك مظهرًا آخر من مظاهر الفرح خطر على بالك؟
السؤال الأهم: - هل نسعى بجدّية لأن نحقق النتيجة التي سنعيش بها هذا الشعور في القريب العاجل؟
في أسلوب الحوار، يرى كلاً من زاويتة انة المُحق، فّيما لو أن الناس وضعوا عدة زوايا في النقاش، من دون تحيد ولا تعقيد لخرجنا ع الأقل بشيئ من الاحترام المتبادل، وبعضاً من الانتقاء في العبارات دونما تجريح يكسب في القضية الود المتبادل حتى وأن اختلفت الاراء.
يُحفظ المعروفُ بين الكرام فلا يُنسى ويُحرس الودادُ فلا يضيع..وتبقى علائق الخير بين الخلائق أمارةً على طهارة النفس وشرف المعدن..والفضلاء الأجلّاء مهما اختلفوا وتباعدوا يتمسّكون بحُسن العهد وحبل الإحسان..لا يُسيئون ولا يهدمون بُنيان الصّدق أو ينقُضون غزلَ الذكريات.
لاشك أن المشاهد الحقيقة كُل يوم تُثبت للعالم من هم اليمانيون بصبرهم وثباتهم وصمودهم الذي أعجز العالم بل أبهرهم كيفية مُقاومة هذا اليماني لأشد وأفتك الحروب ع مدى العصور، في ظـل حروب شنعاء واجهها ولم يستسلم بـــــــل شاءت إرادةُ الله وبعونة مقاومة شتى الحروب بكافة انواعها وكيفياتها، وها هي اليوم هيئة الزكاة تتبنى تزويج 7200 عروس وعروسة في العرس الجماعي الأكبر من نوعة في اليمن كافةً بل وعلى المستوى العربي بكاملة ،فُنشاهد الفرحة قد عمت مُحياهم ، وبذلك يُسطر اليمن إنتصارات من نوع أخر في ظــــــل عدوانهم، إنتصاراً ع القيم والمبادئ التي أرادو بها طمس هويتنا الإيمانية واليمانية،لينتصر الدين القويم، للسير ع منهاج شاء لنا الكرامة والعزة والرفعة والسمو الروحي والإنساني.
فهذا الشعب بقيادتة الحكيمة اكبر من أن يسقط في وحل الدناءة والذُل والعار الذي وجدناة يتسطر في صفوف من أعتلوا منابر سفاهاتهم مُنديين بالحرب ع أرض اليمن شعباً وإنساناً،نجدهم تحت مُسمى الدين قد تعروا من كينوناتة وهويتة،فأباحوا ماحرم الله بفتح المراقص والبارات بدعايات وهمية ليس لها من سلطان ولادين ولاهوية.
فرحةُ عارمة رُسمت اليوم،كللها قائدنا المُعلم والملهم بتهنئتة للعرسان الذي بلغت فرحتهم عنان السماء،لنستقي عبق كلماتة النيرة كُلما طـل علينا بدرُ الزمان، موجهاً بضرورة التكافل والتكاتف الإجتماعي،والزكاة التي هي ركيزة مهمة لهذا التكاتف لما يحفظ لهذا الشعب الصمود والثبات في ظل سنين من التجويع والحصار الخانق والعدوان.