"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ“[آل عمران: 169]
بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله، وقلوبٍ مليئة بالفخر والرضى ، نزف إلى غزّتنا وأمتنا فارس جديد من فرسان لواء التوحيد الميامين،
القائد الميداني المجاهد: "محمد فؤاد بارود"
"أبو فؤاد"
الذي ارتقى شهيدًا في "مخيم جباليا" ، مقبلاً غير مدبر ، مدافعًا عن أرض غزة المباركة ورافعًا راية التوحيد والجهاد.
لقد سار "أبو فؤاد" ، على درب الصادقين، متوشحًا بالسلاح والإيمان، مقدّمًا روحه الطاهرة قربانًا لدين الله وشرعه ، ليكون صوت الحق في وجه الكفر والطغيان .
نقول لليهود الجبناء إن دماء "أبو فؤاد " لن تُمحى ، وأن روحه ستظل نورًا يضيء درب المجاهدين في وجه الطغاة.
وإنّا على العهد باقون، نحمل راية الحق التي سلّمها لنا، حتى يكتب الله لنا النصر أو الشهادة.
وإنه لجهاد نصر أو إستشهاد
ألوية الناصر صلاح الدين
"لواء التوحيد"
السبت 23 ربيع الأخر 1446 هجري
الموافق 26 أكتوبر 2024 ميلادي