لطالما كنت أسأل نفسي إن كنت سأستطيع مسامحتك، على كذبك، على خياناتك، على وجعك وعلى رحيلك..
والحال أنني لا أعرف إن كنت سأستطيع أن أسامح نفسي، على صبري، على تضحيتي، على وجعك وعلى رحيلك..
لأنه في نهاية المطاف ستبقى أنت، شخصا كان قريبا من قلبي ثم ابتعد..
أنا من سأبقى معي للنهاية،
وأنا من علي أن أسامح نفسي لأعبر محطة ظننتها وجهة وصول،
لأكتشف في الأخير بأنك لم تكن محطة ولم تكن وصولا،
بالكاد كنت وصمة وجع،
لن أنساها حتى أسامح نفسي عليها!