ما من شيءٍ أستدلُ به على نباهة المرء وعقله ودهائه يضاهي انشغاله بنفسه..
المرءُ المُنشغل بنفسه وإصلاحها لا يكون سطحيا ولا تافها ولا تجده أجوفَاً أو خاوياً..
لقد فهم قيمة العمر وأهميَّة الوقت، فعزّت عليه أيام زمانه أن تتساقط في تتبُّع الناس، فآثر بها نفسه، ففاز وغنم وسَمَا إلى السّماء..