أخبئك في نفسي كرجل راشد و شديد الغيرة ..
لكنني في الصباح اكتب اسمائنا بجانب بعضها خلف كتبي كالاطفال ..
وبعد الظهيرة انقش حروفنا على جذوع الاشجار كالمراهقين ..
وفي المسائات العطرة اكتب عنك كالأدباء و الشعراء ..
واخر الليل ابكيك و ادعو لك كعجوز هرم ..
لستُ احداً مِنهُم لكن كُلهُم أنا !