الرَّمَقُ الأخيرُ..🔻🇵🇸

كاتبة متميزة تابعوها...

"سأملأ الصفحات، سأكتب ألف مرة؛ لو علمت أنك ستقرأ حرفًا واحدًا."

- فاطمة صالح.

شيخنا الجهبذ إدريس🔻

.
.
مِن مطلعِ الفجرِ حتّى آخر الزّمنِ
الضّوءُ يمتدُّ أوتارًا تُدندنُني

والبُنُّ يجريَ أنهارًا مُعتّقةً
هل جنّةُ الخلدِ يا أيلول في اليمن!؟

الشُّعلةُ الشّعبُ قل للشّمس: معذرةً
ولو سمحتِ تنحّي ها هُنا وطني


#إدريس_عبدالرزاق

أتدرين يا شمس ماذا جرى؟
سلبنا الدجى فجرنا المٌختبي!

البردوني

هذه الثورة هي شعلة متقدة في قلوبنا، هكذا من دون أي شيء، ودون أن يوقدها أحد!

أتدرون لماذا؟!
لأنها ثورةٌ نابعة من خلاصة قلوبنا، لأنها توهج عظيم من محض إرادتنا، هذه الثورة هي زمزمٌ الحرية التي لا تنضب، نارها الهائجة في الصدور تعشق افتراس الظلم بكل حماس.

دماء سبتمبر تغلي في عروقنا، الشعب دماؤه تزداد زرقة في سبتمبر، هذه الثورة تحركه لمعانقة الحرية والكرامة، يثأر عن محض إرادته ولا يحركه أحد ولا يقلدُ أحد! فجدي المزارع البسيط في أطراف وصاب أحرق بعزته وشراسته الفطرية أوكار الظلم الإمامية، والجاهل الذي لا يقرأ ولا يكتب داس بأقدامه العارية إمام الغدر، وهذا هو حال الشعب الذي زأر بجسدٍ عارٍ وبطن فارغة وأنياب حادة.

هذا حال الأجداد الأحرار، وهذا هو حالنا وحال حاملي الدماء الزرقاء السبتمبرية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها...

- سبتمبر مجيد عظيم أيها السبتمبريون العظماء🔻🇾🇪

ثورة شارك فيها الشعب بكافة أطيافه وأبناءه، توحد الناس جميعم وتوحد هدفهم واتحدت كلمتهم، في كل المدن والقرى انتفض الشعب، خرج الطفل والشاب والكبير والصغير والأرمل واليائس وكل حر؛ يريدون الحرية والعدل واجتثاث خبث الظلام في اليمن.
رخصت الأرواح في هذا السبيل، كُسرت القيود وانحسر اللجام عن الأفواه فتعالت الأصوات بالحرية، ثوارٌ كالأسود يهدمون سواد اليمن المرير ويدكون جذوره.. من مستضعف لجبار يطارد فلول الظُلام، هكذا صار الشعب.
انتزع عفنُ الٱمامية الكهنوتية من تاريخ اليمن ورُمي لمزبلة التاريخ، لا ملكية ولاوراثية تحكم أحرار ثُوار .. الشعب جسد يحكم نفسه لا يقبل دون الحرية الجمورية شيئا!
هي ثورة لا سواها، لكل الشعب، عيد ميلاد جديد ناصع، بأعلامها وقاداتها ومنجزاتها تُضيءُ وتتلألأ وتتجدد ليوم الخلود..

إنها الستين منذ شرارها الأول:
يقشعر جسدي عند ذكر (ثورة ٢٦ سبتمبر) وسماع أغانيها الوطنية ومسيقاها التراثية؛ يضج القلب بالدقات ويزداد حماسًا.. القلب نفسه يقشعر لها، يزيد حبًا لإيقاد شعلتها، فهي لن تنطفى أبداً!

شاهدوا نغمها وأريحوا قلوبكم..
#٢٦_سبتمبر ثورة اليمن الخالدة 🖤🤍❤️

2023-9-25

⁣ما شِئتم🔻

"هَنيئًا لمَن غرسَ التَّوحيد فِي قَلبِ طفلٍ صَغيرٍ فَعاشَ عَليه وماتَ عَليه وذُرّيته!
‏هَنيئًا لمَن علَّم سُورةَ الفَاتحة لطفلٍ صَغير،
فسَتكُون بِصحِيفته ما قَرأهَا طيلةَ حَياتكَ.

أفكر بتناول
أدوية أمي
لأنّها لم تمت
بداخلي ...

وأنها حتماً
تحتاجها الان .
_____
- مصطفى الخياط | العراق

إن أكثر شيء مهم يجب أن نتحدث عنه هو غزة ومعركة (طوفان الأقصى)؛ فهذا أجمل وأفضل شيء مر خلال عامنا الأول في الجامعة، حيث بدأت المعركة بالتزامن مع بداية الدوام منذ عامٍ تقريبًا، وهانحن أكملنا العام وأهل غزة لم يكتمل نزيف دماءهم، عامٌ ودماؤهم تسقينا لنثأر لها فور تخرجنا بإذن المولى تبارك وتعالى.
وهذه المعركة هي أهم ذكرى لنا حيث لن تدوم لنا ذكريات أخرى، غدًا عندما يُصبح لدينا أبناء وحفدة لن يتستوعبوا الذكريات الأخرى الذي وحدنا عشناها، فلن نخبرهم مثلاً أننا صادقنا فلان ولا أننا نجحنا ولا تأخرنا ولن نخبرهم عن مشاكلنا السخيفة، سنخبر الأجيال القادمة بفخر أننا عايشنا الطوفان بكل تفاصيله منذ اليوم الأول لنا في الجامعة، سنخبرهم عن البطولات التي وقعت وعن صمود أهل غزة وصمودنا، سنحدثهم بحماس عن هذه المعارك البطولية وكيف أن القسام أركع الصهاينة والعالم... هذه الذكريات وحدها ستدوم، حتى أن الأسئلة القادمة ستكون - ما دورك في الطوفان؟ أين كنت عندما دعس القسام فرقة غزة الصهيونية كاملة في السابع من أكتوبر؟ ماذا فعلنا جراء الإبادة الجماعية الحاصلة؟ والكثير من الأسئلة المشابهة التي سنفخر بها مستقبلاً.


- فوزي

تكبيرات العيد...

التكبير سنة؛ فأحيوا سنة التكبير🌷

" كانت الأسلحة تصنع للقتال في الحروب
أما اليوم فتصنع الحروب لبيع الأسلحة".

- اورنداتي روي.

لن يُلاحظ أحد مدى سعادتك وروعة ماتشعر به تجاه تحسنك في اِتقان عملك، بعد جهدك الكبير الذي بذلته في البداية للإتقان، وحدك من ستكون مُمتن للتطور الذي وصلت له، لذلك لا تفتح أذنيك وتنتظر هتافت من الغير.

- فاطمة صالح.

تسقط الدول بسقوط العقيدة وتفتتها، ليس التعليم كما هو شائع؛ العقيدة هي النواة التي تمثل جوهر المجتمع وتماسكه، إذا تفككت النواة واهتزت يسقط كل شيء حولها، بينما التعليم هو غلاف لهذه النواة يمكن التخلي عنه، الدولة الإسلامية حكمت ثلث الأرض بعقيدة قوية متماسكة مع أن أغلب المسلمين لا يستطيعون الكتابة.
واليوم نرى المسلمين جميعًا مشتتين لا يعرفون طريقهم ولا يشعرون بالانتماء ولا هم مستعدين للدفاع والتضحية، وهم متعلمين في بلدانهم أو جامعات الغرب، أطباء، مهندسين، عسكريين، كُتاب، علماء... لكنهم يفتقدون الجوهر الأهم -العقيدة-.

فعندما أجد شخصًا أنظر إلى عقيدته (جوهره) ومنها أعرف عنه كل شيء وتُقاس قيمته في عيني.

عندما تشعر بالتعب والإرهاق، وتخور قُواك، حتى الكلام يصبحُ مُتعِبًا؛ قد لا يكون إرهاق جسدي خارجي، ربما يكون نِتاجُ صراعاتٍ داخلية بين نفسك ونفسك، لا يوجد منتصر ولا وسيط إلاكَ؛ فإما أن تجدَ نفسك أو أن تشاهدها تنهار!