بشارة لمن صلى الفجر: ● في ذمة الله وحفظه.. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَهْوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ يُدْرِكْهُ، ثُمَّ يكبه على وجههِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ . رواه مسلم
هل فكرتم في اليوم الذي ستقفون فيه أمام الله، وتشعرون بالخزي والندم على كل لحظة أضعتموها في معصية، بينما كان في إمكانكم أن تكونوا من الفائزين؟ تخيلوا كيف سيكون حالكم عندما تتمنون لو أنكم عدتم إلى الدنيا لتتوبوا عن هذا الإدمان، ولكن الوقت لن يعود.
الإباحية تأخذكم بعيدًا عن الله، وتجعلكم تعيشون في دوامة من الاكتئاب والقلق، وتنزع من قلوبكم السكينة وتلوث فطرتكم وتسلب إنسانيتكم... لكن، هناك دائمًا فرصة للتعافي. فالله يفتح أبواب رحمته لمن تاب ورجع.
تخيلوا عظمة الجنة، حيث لا هموم ولا آلام، وحيث رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظركم ليشفع لكم. كم سيكون شعوركم رائعًا إذا كنتم من الذين بذلوا جهدهم للابتعاد عن المعاصي، ورجعوا إلى طريق الحق.
لا تدعوا الشيطان يستولي على قلوبكم، بل استعينوا بالله واطلبوا منه العون. ضعوا أمام أعينكم هدفًا ساميًا، وقرروا اليوم أن تكونوا من أهل العفة، وأن تتركوا هذا الطريق الوعر.
وفي النهاية أنتم أحرار في اختياراتكم، وكل خطوة نحو التعافي هي خطوة نحو نور الله ورحمته. اجعلوا من كل لحظة بداية جديدة، وابدأوا مسيرتكم نحو الحياة الطيبة.
يجب إكرام الجار؛ لقوله ﷺ: (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره) وهذا الإكرام مطلق يرجع فيه إلى العُرف، فتارة يكون إكرام الجار بأن تذهب إليه وتسلم عليه، وتارة تكون بأن تدعوه إلى البيت، وتكرمه وتارة بأن تهدي إليه الهدايا.