كنت دائماً أحافظ على قلبي لأول شخص سيطرق باب بيتي و يختارني
إلا أنني وقعت أسيرة في حبك و أخفقت في الحفاظ على قلبي
لم يكف قلبي عن محبتك رغم معرفتي باختيارك لغيري
رغم كل دعائي إلا أنك لم تكن من نصيبي
و ياء الملكية لم تعد لي ولا من حقوقي
إنه قدر الله ألا أكون لك ولا تكون لي
أن تكون بعيدا عني و عن عيني ولكنك الأقرب لقلبي و روحي
لا تدري بحبي الذي يغرقني و ينهيني
و لا بطاقتي التي تُستنزف من أجل حنيني
ولا تدري بعدد المرات التي رأيت وجهك بالمارين و خانتني ذاكرتي
لا ادري إن احببتني بالقدر الذي احببتك فيه لكن كل ما اتمنى هو أن تتذكرني و أن أخطر ببالك و لو مرة..