ولمَّا بلغ خبر موت خالد بن الوليد رضي الله عنه، أميرَ المؤمنين عمر بن الخطاب ظلَّ يرتعشُ ويرتعدُ ويقول من وسط بكاءٍ شديد:
-إنا لله وإنا إليه راجعون، والله يا أبا سليمان لقد عِشتَ سعيدًا، ومتَّ حميدًا، وما عند الله خير وأبقى، على أبي سليمان تبكي البواكي.
ثم مضى وحيدًا في المدينة يقول:
- مضوا وخلفوني وحدي، مضوا وخلفوني وحدي.
رحمه الله تعالى علي أسد المجاهدين يحيي السنوار