▪︎في التبصرة عن المزني أنه قال :
• دخلت على الشافعي في مرض موته فقلت : كيف أصبحت؟
فقال : أصبحت من الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا ، ولسوء عملي ملاقيا ، وبكأس المنية شاربا ، وعلى الله واردا،
• فلا أدري : أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها ؟.
📒 البحور الزاخرة لسفاريني (٤٣) 】