◽️الحرية السياسية (عند الغرب):
- في كثيرٍ من الدول الأوربيّة الأحزاب محصورة، بل في أمريكا الأمر واضح؛ وهما حزبان فقط إمّا أن تختار هذا أو ذاك.
- وحتى في التعدّديّة الحزبيّة الأوربيّة هناك أحزابٌ كثيرةٌ ولكن أيضًا الأحزاب التي تكون عندها القدرة على التأثير والوصول إلى السُّلطة هي التي لديها القدرة الماديّة على ذلك.
- حتّى الأحزاب اليمينيّة المتطرّفة في الغرب تجد مِثل هذه الصعوبات.
-> مثلا "مارين لوبين" في فرنسا، في الانتخابات الرئيسيّة السّابقة أو التي قبلها اضطرّت إلى أن تلجأ إلى مصرفٍ روسيٍّ لتقترضَ منه؛ لأن الأحزاب الفرنسيّة قالت لن نقرضكِ!
• كل وسائل الإعلام مملوكة لعددٍ محصورٍ من الأغنياء، وحين تأتي بحزبٍ يُخالف هذه المنظومة الإعلاميّة والسياسيّة القائمة، سيجعلونك شيطانًا وينسبون إليك أقبح الأوصاف.
• الاختيار ليس حقيقيًّا، خاصّة مع وجود ما يسمى اللوبيات؛ أيّ وسائل الضغط الدينيّة والسياسيّة والإعلاميّة والاقتصاديّة.
• هنالك ما يُسمّى (دوكسا) يعني نقص جديد (طريقة جديدة في التفكير)، وهي المسيطرة الآن ولا تستطيع أن تُخالفها، وإذا أردت أن تُخالفها عليك أن تستعمل لغة الخشب أو أن تخرج من وسائل الإعلام مطلقًا.
-> من أُسس هذا المنهج الفكريّ القائم:
أنّك لا تستطيع أن تنتقد الصهيونيّة، أو أن تسأل في حقّ ما يُسمّى دولة إسرائيل في الوجود، ولا حتى تناقش حدثًا تاريخيًا مثل المحرقة النازيّة والنسوية أيضا!
(فلا يوجد حُريّة اختيار حقيقية في المنظومة السياسيّة الغربيّة).
- نحن نتحدث عن الحُريّة من حيث هي هذا المفهوم الذي نريد أن نصل إليه دون أن نحرّف ديننا أو تصوراتنا الإسلاميّة.
• بنائِـيون | #لبنات_الوعي
[الحريّة بين تصورين ج١]