• الإنسان الحداثيّ أصبح إنسانًا مُعتَدًّا بنفسهِ وبعقله؛ يكرهُ ويرفض أن يعتمد على الله سبحانه وتعالى.
• الاعتداد الكبير بالإنسان في مواجهة الكنيسة، وفي مواجهة الواجبات تُجاه الدّين صار خطيرًا أيضًا، حين وصلنا إلى هذه المرحلة من الانعتاق والتحرّر ونحو ذلك؛ صار من اللازم أن نضع حدودًا لهذه الحُريّة ونضع لها سقفًا، لأن الحُريّة المُطلقة لا يقول بها عاقل.
• لا يكاد يمكن أن توجد منظومةٌ أخلاقيّة إلحاديّة غير دينيّة مُتماسكة؛ ولا بد أن تسقط في لحظة من اللحظات.
-> مثال: قانون قضيّة القاصرين والجنس معهم، قبل ٥٠ سنة كان عاديًا جدًا عند الأوروبيّين، كثيرٌ من الكُتَّاب والأُدباء القدماء كانوا يصرّحون بعلاقاتهم الجنسيّة مع أطفال.
ونسمع الآن من يقول:
الثقافة اختلفت، إذًا هي منظومةٌ أخلاقيّةٌ سائلةٌ يمكن أن تتغيّر بسهولة، ليست كالمنظومات الأخلاقيّة الدينيّة الصلبة القائمة على ركائز قويّة لا تتغيّر إلا بصعوباتٍ بالغةٍ، فالشّاهد أنّ المُلحد ليس لديه منظومة أخلاقيّة.
• بنائِـيون | #لبنات_الوعي
[الحريّة بين تصورين ج١]