• الحديثالسادس:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «ما كانَ بيْنَ إسْلَامِنَا وبيْنَ أَنْ عَاتَبَنَا اللَّهُ بهذِه الآيَةِ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد: ١٦] إلَّا أَرْبَعُ سِنِينَ».
الفوائد:
- يتحدث الحديث عن مرحلةٍ مُتقدمةٍ من الإسلام؛ بها التّضحية والبذل والمرحلة المكيَّة وما فيها من اضطهادٍ، ومع هذا ينزل هذا العِتاب الإلهيّ بأن يُركّزوا ويعتنوا ويهتمُّوا بالمعنى القلبيّ وهو الخشوع.
- عندما يطول الأمد بين الإنسان ومرجعيَّة الوحي وكتاب اللَّه وسُنة رسوله؛ يقسو قلبه لأنّ الذين أوتوا الكتاب طال الأمد بينهم وبين أنبيائهم وكتب ربهم فقست قلوبهم.
- ومِن أعظم أسباب رِقَّة القلب ولينه والوقاية من قسوة القلب: دوام الاتصال بما أنزل الله وبالوحي، وقسوة القلب بالابتعاد عنه.
• بِنائِـيون | #شرح_المنهاج_من_ميراث_النبوة