آيات الباب:
١) قال اللَّه عزَّ وجلَّ: ﴿قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا • وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا﴾ [الشمس: ٩-١٠].
- أقسم الله سبحانه بالسَّماء والليل والنَّهار على فلاح من يُزكِّي نفسه، وفي هذا عظمة ومركزيَّة تزكية النَّفس في الإسلام بدليل أنَّ اللَّه تعالى قدَّم لها بكلِّ هذه الأقسام.
- دسَّاها: أيّ دنَّسها؛ فيُقسم اللَّه على خيبة من دنَّس نفسه وعلى فلاح من زكَّى نفسه.
٢) ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَٰلِكَ جَزَاءُ مَن تَزَكَّىٰ﴾ [طه: ٧٦].
- التَّزكية أهمُّ الأعمال التي يُتقرَّب بها إلى اللَّه حيث جعل هذا العمل طريقًا لدخول الجنة.
٣) ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ﴾ [النّور: ٢١].
- السبب الأساسيّ للتّزكية هو أن يمنَّ اللَّه تعالى على الإنسان.
٤) ﴿هُوَالَّذِيبَعَثَفِيالْأُمِّيِّينَرَسُولًامِّنْهُمْيَتْلُوعَلَيْهِمْآيَاتِهِوَيُزَكِّيهِمْ﴾، ﴿كَمَاأَرْسَلْنَافِيكُمْرَسُولًامِّنكُمْيَتْلُوعَلَيْكُمْآيَاتِنَاوَيُزَكِّيكُمْ﴾
- أعظم وظائف النَّبيِّ التي ذكرها اللَّه تعالى في كتابه هي التَّزكية.
• بِنائِـيون | #شرح_المنهاج_من_ميراث_النبوة