عاشِر من الناسِ من تهوى طبيعتَهُ
وما عليكَ ملامٌ ... حين تندفع
الحر للحرِ ميالٌ برغبتِهِ
والنذل بالنذلِ ... مفتونٌ و مقتنع
والناسُ للناسِ والآفاقُ شاسعةٌ
والطير قالوا على أشكالِها ... تقع
ما كانت هزيمة المسلمين بأن يُقتلوا فهي لهم شهادة، ولا أن يُكلموا فهي لهم وسام بين يدي الله، ولكن هزيمتهم الحقيقية أن يقبلوا الباطل في نفوسهم ويستسلموا له ولا ينازعوه!
ما أقرب الفَرَج والنصر من القلوب التي انقطع رجاؤها في الخلق، وخلُصت لربها وتوجهت بكُلّيتها إليه..
لا ينقطع الدعاء لأهلنا في الشام، اطرقوا باب الكريم الرحيم سبحانه