لا أحصي عدد من سمعته يتكلم عن أثر قراءة القرٱن، وتلاوة الٱيات هذه الأيام...
وقد قابلتُ أوَّلَ الحرب، وأوسطَها، وقبل يومين من المتقدمين في الطلب، والجادِّين في التحصيل خلقًا كثيرا، وكلهم جزم بذا، وأكَّد عليه.
مع بداية الأحداث، أوصاني أحد الشيوخ بتفَيُّؤ ظلال سورة الأنفال، والعيش مع قول الله في ٱل عمران: {قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ}، إلى قوله ﷻ: {ما كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [الٱيات: 137-179].
وهذا صاحبي وحبيبي يحمد الله على كلامه، الذي هو الشفاء، وفيه الهدى، وإنزال السكينة، وتثبيت الأقدام...
دعواتكم في محاريبكم لوالدته، بأن يسلمها الله ويعافيها، وأن يقر عينها بثأر المجاهدين لها، ولغيرها من الحرائر...
وأن يسدد الله الرمي، ويصوب الرأي، ويتولَّى أهل غزة بولايته، ويكلأهم بعنايته.