قناة تهتم بنشر المواضيع العقائدية و الفقهية ( خواطرٌ دينية مُستقاة من الآيات القرآنية والروايات الشريفة وكلمات العلماء ).
#ملاحظة : لا نجيز التصرف بالمحتوى, و النقل من القناة إلى أخرى دون إرسال رابط قناتنا ❤️.
https://t.center/baqiattallah
عن عبدالله بن سنان قال : سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : الدعاء يردّ القضاء بعد ما أبرم إبراماً، فأكثر من الدعاء، فإنّه مفتاح كلّ رحمة، ونجاح كلّ حاجة، ولا ينال ما عند الله عزّ وجلّ إلا بالدعاء، وإنّه ليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه.
عن مولانا الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما السّلام)، قال : « اذا قال العبد وهو ساجد : يا الله يا رباه يا سيداه، ثلاث مرات، اجابه تبارك وتعالى : لبيك عبدي ، سل حاجتك » .
لا إشكال في قراءة "دعاء الفرج" أثناء القنوت في الصلاة، ولكن لا يصح إستخدام بعض العبارات التي يتوجه بها الشخص إلى الإمام ك (سيدي أو يا مولاي مثلا) فهذا مما يبطل الصلاة مع العلم، لأنه لا يصح مخاطبة أحد غير الله تعالى أثناء الصلاة.
العبادات ليست من إنتاج وصنع الفقهاء، بل ولا من ابتداع الرسل والأنبياء عليهم السلام، بل هي وحي من أمر الله تعالى، وترتبط بمصالح تنفع العابد في دنياه ومع ربه سبحانه وتعالى.
بإسناده عن عليّ بن يقطين عن مولانا موسى بن جعفر عليه السّلام: إنّ خواتيم أعمالكم قضاء حوائج إخوانكم، و الإحسان إليهم ما قدرتم، و إلّا لم يُقبل منكم عمل، حنّوا على إخوانكم و ارحموهم تلحقوا بنا.
روى الطوسي (رضوان الله عليه) وابن طاووس عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): أن من قال مرة إذا أصبح ومرة إذا أمسى:
سُبْحانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحانَ الله العَظيمِ
بعث الله ملكا إلى الجنة معه كساح من الفضة يكسح له من طين الجنة وهو مسك أذفر ثم يغرس له غرسا ثم يحيط عليه حائطا ثم يبوّب له بابا ثم يكتب على الباب هذا بستان فلان بن فلان.
وروى السيد في حديث معتبر آخر عن الصادق (عليه السلام): إنّ من سبّح بهذا التسبيح لغير التعجب محا الله عنه ألف سيئة واثبت له ألف حسنة وكتب له ألف شفاعة ورفع له ألف درجة وخلق له من هذه الكلمة طائراً أبيض يسبح الله تعالى بهذا التسبيح إلى يوم القيامة ويكتب له ثوابه.
الجواب: تحلّ صدقة الهاشمي على الهاشمي وعلى غيره حتّى زكاة المال وزكاة الفطرة، وأمّا صدقة غير الهاشمي فإن كانت زكاة المال أو زكاة الفطرة فهي حرام على الهاشمي ولا تحلّ للمتصدّق عليه ولا تفرغ ذمّة المتصدّق بها عنها، وإن كانت غيرهما فالأقوى جوازها سواء أكانت واجبة كردّ المظالم والكفارات وفدية الصوم أم مندوبة، إلّا إذا كانت من قبيل ما يتعارف من دفع المال القليل لدفع البلاء ونحو ذلك ممّا كان من مراسم الذلّ والهوان فإنّ في جوازه إشكالاً.