يهوى المرءُ مَن يكون معه كما هو في غير تكلّفٍ أو عناء أو مُراعاة لفظةٍ أو تصرّف، فمن كان هذا حالي معهُ، بَسَطتُ لهُ كفوفَ روحي بالمودّة وعاملته بالتي هي أحسن، وكان من المُقرّبين منّي الفائزين بحسنِ صَحَابتي، فكَثَّر اللّٰه من أمثال هذا ولا حَرَمنا وجوده.
- عماد عيد