💙💙💙💙💙💙💙 ▫️إنّ هذا التهيؤ لا يؤثر على تكليف الإنسان سوى أنه يدفع لأداء وظيفته اليوم، سواء أقطع بأن الظــهور يقع بعد ساعة أو بعد 100 ساعة، يوم أو بعد مئة يوم، عام أو عدة أعوام.
▫️فكما أننا أمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به ونعبده حق عبادته..
▫️وكما انه لا اثنينية في خطّ التوحيد والنبوة، فلا اثنينية في خط الولاية والإمامة، إنّما هو خط واحد. فليعمل الجميع.. ليعمل كل امرئ مع كل منتظر بالورع والتقوى ليكون مرضيا عند إمام زمانه عليه السلام.
▫️ إنّ من ضمن الانتظار.. والتهيئة للإمام وظهوره المقدس.. ومن أجل نشر فلسفة الانتظار، أنْ نعرّف الآخرين بالانتظار وقضيته، وذلك بوسائل كثيرة وعديدة.. وذلك من خلال شرح ما روي بحق الإمــــام... ▫️وفي هذا المضمار.. ولا يخرج عن هذا السبيل هو أن نعرّف الناس بالحديث المروي في صحاح المسلمين، وفي كتبهم المعتبرة حديث {إن الاثني عشر خليفة كلّهم من قريش} وإنّ الحديث وفق معايير القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لا ينطبق إلاّ على الأئمة المعصومين الاثني عشر من ذرية علي وفاطمة عليهم السلام أولهم أبوهم علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم خاتم الأوصياء الإمام #المـــــهدي الحجة بن الحسن عليه السلام..
▫️فهم في خط الله، خط النبوة.. التوحيد، والعدل.. خط الإمامة.. حبل الله الممدود.. عدل القرآن عترة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الطاهرة. ويجب أن نحذر هنا تلك الدعاوى الباطلة لبعض من يطلبون الدنيا.. ويرومون الوجاهة والتسلط.. وكسب المادة، من مدّعي الإمامة، من أصحاب الحركات الانحرافية وعلى طول مجرى التاريخ فعلينا أنْ لا نصدق دعواهم وادعاءهم، ولا حتى مدعياتهم التي تدّعى الرؤيا، الرؤيا التي يترتب عليها وكالة او سفارة. فلا سفارة ولا وكالة في زمان الغيبة الكبرى، كما صرح بذلك الإمام عليه السلام لسفيره الرابع رضي الله عنه.
▫️إنّ مثل هذه الدعاوى المزيفة _لا محالة_ ستذهب أدراج الرياح، وذلك باليقظة والانتباه، والعمل على نضج ثقافة المنتظرين (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً) عجّل الله في فرج إمامنا، وسهّل مخرجه.. وقرّب بظهوره، إنّه سميع مجيب. ▫️#انـتهـــــى