#قصــة_وعـــــبرة 📗قصة الشاب المسجى ورسول الله (صلى الله عليه وآله):
💭عن سعيد بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام (الإمام الصادق) قال:
🌻إن رسول الله صلى الله عليه وآله حضر شابا عند وفاته، فقال (صلى الله عليه وآله) له قل "لا إله إلا الله" قال فاعتقل لسانه مرارًا فقال لامرأة عند رأسه: هل لهذا أم؟
- قالت: نعم، أنا أمه
- قال (صلى الله عليه وآله): أفساخطة أنت عليه؟
- قالت: نعم ما كلمته منذ ست حجج (ستة سنوات)
- قال (صلى الله عليه وآله) لها: أرضي عنه، قالت رضي الله عنه برضاك يا رسول الله
- فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله قل "لا إله إلا الله" قال: فقالها
- فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما ترى؟
فقال (الشاب): أرى رجلًا أسود قبيح المنظر وسخ الثياب منتن الريح، قد وليني الساعة فأخذ بكظمي (١)
- فقال له النبي صلى الله عليه وآله: قل "يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير إقبل مني اليسير واعف عني الكثير إنك أنت الغفور الرحيم"
- فقالها الشاب، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: أنظر ما ترى؟
- قال (الشاب): أرى رجلًا أبيض اللون، حسن الوجه، طيب الريح، حسن الثياب، قد وليني وأرى الأسود قد تولى عنى.
- قال (صلى الله عليه وآله): أعد فأعاد (أي أعد قراءة الدعاء فأعاد قراءته).
- قال (صلى الله عليه وآله): ما ترى؟
- قال: لست أرى الأسود وأرى الأبيض قد وليني ثم طفي (٢) على تلك الحال.
✍توضيح:
٢) الكظم محركة وبالضم: الحلق أو الفم أو مخرج النفس، وقد يكنى بذلك عن شدة الكرب دون أصل المعنى وهو الخنق.
٢) أي مات وبقى بلا حركة.
📚بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج٩٢ ص٣٤٢ ب١٢٢ ح١
📚الأمالي للشيخ الطوسي ج١ ص٦٥ م٣ ح٤