مسأكم ٠
💔فاطمي
🖤🏴▪️🏴🖤🏴▪️💔#قصيدة في
#استشهاد #سيدة النساء صلوات الله عليها.
ضيّقتَ من صدْرِ الوجودِ رِحَابا
وفطَرتَ من جَلَدِ الدُّهورِ صِلابا
#يا رزءَ يوْمِ الدَّارِ حُزنُكَ واجبٌ
ما كانَ في أرْواحنا استحْبابا
قُربى
#رسولِ الله بعْدَ رحيلهِ
نزعوا عليها للذُّحولِ قِرابا
#ماذا على من زارَ تُربةَ فاطمٍ؟
أنْ لا يزورَ مدى الزمانِ تُراباَ
ويظلَّ يبكي عندَها متفجعاً
#ما لاحَ عُرجُونُ الشهورِ وغَابا
قُتِلتْ فعُفِّيَ
#قبرها ممَّا رأتْ
بعدَ النبيِّ مصائباً وعذابا
لا تَسْألِ المسْمارَ عن أحْوالِها
كلاّ ولا تَسَلَنَّ عنها البابا
ودعِ العتابَ فَما عَهِدْتُكَ غانماً
#مهما أطلتَ مَعَ الجِدارِ عتابا
لكنْ سَلِ السِّقْطَ الشهيدَ فعندَه
(عِلْمُ المُصابِ) دِرايةً ، وكتَابا
هلْ فاطمٌ،والبابُ مُسْتعرٌ لظىً
مسّتْ لَهيبَ النَّارِ؟سلْهُ جَوابا..
أَبِوجْهها أم باليدينِ اسْتقبلتْ
وجهَ الثرى؟ أم لاقَتِ الأحطابا؟
أوهلْ رأَى الطّاغوتُ نزْفَ دمائِها؟!
سالتْ لتَرفَعَها السماءُ خِضَابا
ما حالُ صنديدِ الملاحمِ كلَّما
بالبَابِ مرَّ يُعاينُ الأعْتابا؟
عجباً مصابُكِ يا بتولَةُ لمْ يزلْ
عظم الله أجورنا و أجوركم بأستشهاد مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام
ويظلُّ حتّى الإنقضاءِ عُجابا
💔😔