((#غسل_الحيض_وأحكامه))وفيه فصول الفصل الاولفي سببهوهو خروج دم الحيض الذي تراه المراة في زمان مخصوص غالبا، اذا خرج من الموضع المعتاد,
طبيعيا كان ام غيره,
وان كان خروجه بقطنة.
واذا انصب من الرحم الى فضاء الفرج، ولم يخرج منه شيء، لم يكن حيضا.
ولا اشكال في عدم الحدث مادام باقيا في باطن الفرج اذا افتضت البكر فسال دم كثير,
وشك في انه من دم الحيض أو من دم العذرة أو منهما.
ادخلت القطنة وتركتها مليا، ثم اخرجتها إخراجاً رفيقا.
فان كانت مطوقة بالدم، فهو من العذرة.
وان كانت مستنقعة فهو من الحيض,
ولا يصح عملها بقصد الامر الجزمي بدون ذلك ظاهرا، الا ان تعلم بمصادفته للواقع.
مسألة 235 اذا تعذر الاختبار السابق، فالاقوى الاعتبار بحالها السابق من حيض وعدمه، واذا جهلت الحالة السابقة، جاز بناؤها على الطهارة، وان كان الاحوط لها استحبابا الجمع بين عمل الحائض والطاهرة.
ملاحظة
📝 كل يوم فصل بأذن الله تعالى في احكام
الحيض وانواعه
♥️🛑♥️🛑♥️🛑♥️🛑