#دفن_الأجساد_الطاهرة🖤▪️لما كان اليوم الثالث عشر من المحرم أقبل الأمام السجاد عليه السلام لدفن أجساد الامام الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه ، فلما وصل الى كربلاء وجد جماعة من بني أسد مجتمعين عند القتلى متحيرين لايدرون مايصنعون ولم يهتدوا لمعرفتهم بسبب تفريق الرؤوس عن
الأجساد ..
◼️▪️فأخبرهم الإمام السجاد عليه السلام عن سبب مجيئه وعرّفهم بأجساد الأصحاب وأجساد الهاشميين فارتفع البكاء والعويل وسالت الدموع منهم كل مسيل..
😭▪️ثم مشى الإمام السجاد عليه السلام الى جسد أبيه واعتنقه وبكى بكاءً عالياً وأتى الى موضع القبر ورفع قليلاً من التراب فبان قبر محفور وضريح مشقوق فبسط يديه تحت ظهره وأنزله وحده ..
ولم يساعده بنو أسد لأنه قال لهم : إن معي من يعينني ..
✍️▪️ولما انتهى كتب على القبر : هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب الذي قتلوه عطشاناً غريباً ..
😭▪️ثم أتى لجسد عمه العباس عليه السلام فوقع عليه يلثم نحره المقدس قائلاً : على الدنيا بعدك العفا ياقمر بني هاشم ثم شق له ضريحاً وأنزله وحده كما فعل مع أبيه ..
🏴▪️ثم سمح لبني أسد مشاركته بدفن بقية الشهداء وعيّن لهم موضعين وأمرهم بأن يحفروا حفرتين ووضع في الأولى بني هاشم وفي الثانية اصحاب الحسين عليه السلام ..
✋السلام على الاجساد العاريات
✋السلام على الجسوم الشاحبات
✋السلام على الدماء السائلات
✋السلام على الأعضاء المقطعات
✋السلام على الرؤوس المُشالات
📗 المصدر: الإمام الحسين عليه السلام (سيرة المقتل).