مولاتنا خديجة الكبرى(ع)

#الوداع
Channel
Logo of the Telegram channel مولاتنا خديجة الكبرى(ع)
@banatkhadija1Promote
3.06K
subscribers
40.3K
photos
8.28K
videos
7.99K
links
يا مولاي يابقية الله الأعظم (ع) اناديك بدمعي واحزاني ليتك تكتب اسمي في سجلك هذا عنواني 💔 للتواصل عبر بوت القناة 👇👇 @Aba_Saleh_3114BOT
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الوداع _الوداع🕯



#ياحبيبي _حسين 😭💔
. #الوداع_الوداع_الوداع
🔳🔳🔳🔳🔳🔳
#🕋🕋الحسين_وعلي_الأكبر_عليهما_السلام

فلما لم يبق معه إلا أهل بيته، خرج علي بن الحسين (ع) وكان من أصبح الناس وجها، وأحسنهم خلقا فاستأذن أباه في القتال، فأذن له؛ ثم نظر إليه نظرة آيس منه، وأرخى (ع) عينيه وبكى. ثم قال: اللهم اشهد، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك (ص)، وكنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إليه. فصاح وقال: يا بن سعد، قطع الله رحمك كما قطعت رحمي. فتقدم نحو القوم، فقاتل قتالا شديدا، وقتل جمعا كثيرا، ثم رجع إلى أبيه وقال: يا أبت! العطش قد قتلني، وثقل الحديد قد أجهدني، فهل إلى شربة ماء من سبيل؟ فبكى الحسين (ع) وقال: واغوثاه! يا بني من أين آتي بالماء، قاتل قليلا، فما أسرع ما تلقى جدك محمدا (ص)، فيسقيك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها. فرجع إلى موقف النزال، وقاتل أعظم القتال، فرماه منقذ بن مرة العبدي بسهم فصرعه، فنادى: يا أبتاه عليك مني السلام، هذا جدي يقرئك السلام، ويقول لك: عجل القدوم علينا، ثم شهق شهقة فمات. فجاء الحسين (ع) حتى وقف عليه، ووضع خده على خده، وقال: قتل الله قوما قتلوك! ما أجرأهم على الله! وعلى انتهاك حرمة رسول الله (ص)! على الدنيا بعدك العفاء. قال الراوي: وخرجت زينب بنت علي (ع) تنادي: يا حبيباه، يا بن أخاه! وجاءت فأكبت عليه، فجاء الحسين (ع) فأخذها وردها إلى النساء. ثم جعل أهل بيته يخرج منهم الرجل بعد الرجل، حتى قتل القوم منهم جماعة، فصاح الحسين (ع) في تلك الحال: صبرا يا بني عمومتي، صبرا يا أهل بيتي، صبرا فوالله لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم أبدا.

🟤⬅️اللهوف ص 67