فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ
.
.
الدعوات: روي أن زين العابدين عليه السلام مر برجل وهو قاعد على باب رجل فقال له : ما يقعدك على باب هذا المترف الجبار؟ فقال : البلاء. قال : قم فأرشدك الى باب خير من بابه ، والى رب خير لك منه .
فأخذ بيده حتى انتهى به الى المسجد - مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله - ثم قال: استقبل القبلة وصل ركعتين ، ثم ارفع يديك الى الله عزوجل فأثن على الله وصل على رسوله صلى الله عليه وآله ثم ادع بآخر الحشر [١] وست آيات من أول الحديد [٢] ، وبالآيتين اللتين في آل عمران [٣] ، ثم سل الله سبحانه فانك لا تسأل شيئا الا أعطاك .
.
.
📚 الدعوات: ص٥٥ ح١٣٨.
.
.
هامش:
[١] من الآية رقم {٢١} حتى ختام السورة - بحسب الظاهر -.
[٢] الآيات الست الاولى من سورة الحديد.
[٣] قال الراوندي رحمه الله : لعلّ المراد بالآيتين آية الملك [ «قُلِ اللَّهُمَّ مَــلِكَ الْمُلْكِ...» ] . أقول : لأنّهما آيتان يقال لهما آية على إرادة الجنس . ويحتمل أن يكون المراد هي وآية «شَهِدَ اللَّهُ...» (بحار الأنوار : ج ٩١ ص ٣٧٥) .
.
.،
_
#دعاء#صلاة#النازلة#المصيبة#الغم#فاستجبنا_له#فاستجبنا_له_ونجيناه_من_الغم_وكذلك_ننجي_المؤمنين