مولاتنا خديجة الكبرى(ع)

#الحلقة_الثالثة_عشر
Channel
Logo of the Telegram channel مولاتنا خديجة الكبرى(ع)
@banatkhadija1Promote
3.06K
subscribers
40.3K
photos
8.28K
videos
7.99K
links
يا مولاي يابقية الله الأعظم (ع) اناديك بدمعي واحزاني ليتك تكتب اسمي في سجلك هذا عنواني 💔 للتواصل عبر بوت القناة 👇👇 @Aba_Saleh_3114BOT
مولاتنا خديجة الكبرى(ع)
🍂 #انصار_الحسين (عليه السلام) :
3️⃣1️⃣ #الحلقة_الثالثة_عشر :-
 
    «عبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي»

من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء سنة (61 للهجرة) ، كان تابعياً،كان ممن أرسله أهل الكوفة للإمام الحسين عليه السلام يدعونه للمجئ إليهم. 

هو عبد الرحمن بن عبد اللّه بن الكدن بن أرحب بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن رومان بن بكير الهمداني الأرحبي[1] كان تابعياً ويوصف بالشجاعة وصواب الرأي،[2]

ذكر أهل السير: أنَّه أحد الأربعة الّذين أرسلهم أهل الكوفة للإمام الحسين عليه السلام،[3]فمضوا إلى مكّة ومعهم نيّف وخمسون صحيفة، ودخلوا مكّة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان، وهو أحد من وجّههم الإمام الحسين عليه السلام مع مسلم‏ إلى الكوفة.[4]

🔻 عاد عبد الرحمن الأرحبي إلى الإمام الحسين (ع) من الكوفة بعد استشهاد مسلم بن عقيل، فكان من جملة أصحابه حتى يوم العاشر من المحرم.[5]

• ° يعد عبد الرحمن تاسع شهداء الطف،[6] قيل: أنَّه استشهد في الحملة الأولى،[7]وذكر المؤرخون أنَّه برز إلى القتال قائلاً:


أنا ابن عبد اللّه من آل يزن
ديني علي دين حسين وحسن
‏أضربكم ضرب فتى من اليمن
أرجو بذاك الفوز عند المؤتمن[8]

•° يذكر انه برز للقتال بعد صلاة الظهر، ولم يزل يقاتل حتى قتل من القوم جماعة كثيرة، ثم قتل.[9]

نال شرفي الشهادة و تسليم  الإمام المنتظر "عجل الله فرجه " عليه في زيارتي الناحي المقدسة والرجبية "رضوان الله عليه " 
بقول الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه.
" السَّلامُ عَلى‏ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْكَدِرِ الأرْحَبِي"[10]

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بإعادة_النشر_تؤجر

▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️
📗 المصادر
1-السماوي،إبصار العين ص 131
2-محدثي، موسوعة عاشوراء، ص 302.
3-المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 37.
4-التستري، قاموس الرجال، ج 6، ص 123
5-الحائري، ذخيرة الدارين، ص 442.
6-التستري، قاموس الرجال، ج 6، ص 123.
7-محدثي، موسوعة عاشوراء، ص 302.
8-ابن شهرآشوب،مناقب آل أبي طالب (ع)،ج 102:4
9-الحائري، ذخيرة الدارين، ص 442.
10-ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج ‏3، ص 79.