💢رواية استشهاد الامام الصادق عليه السلام
قال السيد أبو القاسم علي بن طاووس: إن من العجب أن يبلغ طلب الدنيا بالعبد المخلوق من التراب والنطفة الماء المهين إلى المعاندة لرب العالمين في الإقدام على قتل مولانا الصادق جعفر بن محمد (ع) بعد تكرار الآيات الباهرات، حتى يكرر إحضاره للقتل سبع دفعات. بلغ إليه حب الدنيا حتى عميت لأجله القلوب والعيون {أفرأيت أن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون}. تارة يأمر رزام بن مسلم مولى أبي خالد أن يقتل الإمام (ع) وهو في الحيرة، وتارة يأمر باغتياله مع ابنه موسى بن جعفر (ع). (1)
🍃قبض ولي
الله جعفر بن محمد (ع) في شوال سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة، سمه المنصور فقتله. ومضى وقد كمل عمره خمسا وستين سنة. (2)
🍃#أعظم الله أجوركم يامواليين
(1) مهج الدعوات ص 214, بحار الأنوار ج 91 ص 379
(2) دلائل الإمامة ص 246