.. ما زادنا أستشهاد قادتنا الا عزيمة وقوة وثبات على العقيدة .. نحن لا ننهار ولا ننكسر ولا نسقط ، خريجو مدرسة أبا الأحرار منبع ثورتهم دماء هؤلاء الشهداء ..
🌿روي عن النبي (صلّى الله عليه وآله ) قال : من صلّى فـي اللّيلة الثامنة من رجب:
🔸 عشرين ركعة
🔹 الحمد مرّة و«قل هو الله أحد»
🔸 و«قل يا أيُّها الكافرون» 🔹والفلق والنّاس ثلاث مرّات
«أعطاه الله ثواب الشاكرين والصّابرين ورفـع اسمه في الصدّيقين ، وله بكل حرف أجر كلّ صدّيق وشهيد وكأنّما ختم القرآن في شهر رمضان، فإذا خرج من قبره تلقّاه سبعون ملكاً يبشّرونه بـالجنّـة ويشيّعونه إليها».
الوفاءُ في الحبّ ليسَ مذلّة والعطاء ليسَ شراء قُرب والسؤال ليسَ تضييقاً وملاحقة والاهتمام ليسَ مراقبة والبقاء بالقرب ليس تطفّلاً والمواساة ليست شفقة .. والكلام العذب ليسَ تصنّعاً الحبّ هو أن ترى كلّ ذلكَ جميلاً دون أن يكون له معنى آخر ... سوى أنه
_ هناك ألم يؤلمك ويمر .. وهناك ألم يغيرك .. وهناك ألم يعلمك .. فيعطي لك درساً ثمنه القلب اما اقسى انواع الألم .. ألم يغيرك ولا يمر مثل رحيل الأحباب ونكران الجميل وخذلان من وثقنا بهم وطعنات المقربين حتماً لن تتوقف الحياة بسببها لكنها لن تعود كما كانت
ما هي الرسالة التي كان يحملها هؤلاء الشهداء ويفترض بنا استلهامها منهم؟
رسالتهم هي أنّ من يبتغي مرضاة الله، ويطمح لأن يكون وجوده نافعًا في سبيل الله على طريق تحقيق الغايات الإلهية السامية في عالم الوجود، فعليه أن ينكر ذاته في مقابل الأهداف ذات الطابع الإلهي، وليس هذا من نوع التكليف الذي لا يطاق .