من خلال اتصالي بالكثير من الناس عرفت أن الشيء الوحيد اللي يبونه ومشترك بينهم: المشاعر الصادقة الغير متكلفة مثل الكلمة الطيبة ،محد يبي منك غير الاحترام والتقدير كل شخص عنده من الهموم والمشاكل والأفكار ما الله به عليم. صدق الرسول يوم قال "الكلمة الطيبة صدقة وتبسمك في وجه أخيك صدقة"
يمكن الظرف الي تمر فيه اكبر من انك تشرحه، والهم الي في قلبك اكبر من انك تشيله بروحك، لكن الله كريم و اكبر من كل شيء وكل حاجة تجي من الله خير حتى لو بدا لك وكأنه شر لك
لم أر في حياتي شيئا يجلب السكينة كالقرآن، تقفلُ الدنيا بوجهي فأردد "لعلّ الله يُحدثُ بعد ذلك أمرا"، أسمع كلاما يجرحني فأكرر "ولا يحزنك قولهم"، أشعر بالجزع من المصائب فأتذكّر "وبشّر الصابرين"، أسقط من العجز والقهر فتقيمني "إنّ الله على كلّ شيء قدير"..القرآن عكازك إن أسقطتك الحياة.
إنّ أنبل ما يهبك الله إيّاه كإنسانٍ هو أن يجعلك ليّن الجانب ومتواضع، لا يُخشى منك غدرًا ولا قسوةً ولا سوءًا ولا جفاءً، لا يحترمك الآخرون رغمًا عنهم إنما بإرادتهم، ولا يقدّرونك مخافةً إنما محبّة وإعجاب.
- ليه لازم كل شوية نتوب؟! = عشان إحنا كل شوية بنغلط، كُلُّ بني آدم خطَّاء . نجدد التوبة ؟! نجدد التوبة. تُبنا إلى اللَّـه، ورجعنا إلى اللَّـه، وندمنا على ما فعلنا، وعزمنا على ألا نعود إلى تلك المعاصي أبدًا، وبرئنا من كل دينٍ مُخالف لدين الإسلام، أستغفر اللَّـه العظيم وأتوب إليه، اللهم عفوًا وعافية . رددوها لحد ما تلمس قلوبكم، جدّدوا التوبة لعلّها تدفع بلاءً وغمّة 💚 ♡~
"لبيك اللهم لبيك لبيك عُمرًا، وقلبًا، ودرباً لبيك لا نرجو سواك جِئناك من حَرّ أنفسنا إلى برد هُداك من ضلال طرقنا لنور سُبلك من ثقل ذنوبنا لخفة عفوك أنت السلام ومنك السلام ورب السلام ورب كل قلب أرهقه الأرق تولَّ أمر الكسور التي أرّقت هِمتنا وأضعفت سعينا جئنا الكريم وحاشا أن يردنا" ♡~
أنت تعرف جيدًا مواطن حاجتك وأماكن وجعك، تعرف جيدًا ثغرتك وعثرتك، هي كذلك، ذات الدّعوة بذات الشغف، ابقَ مرابطًا حتى تأويل رؤياك
خذه هذه منّي.. مهما ضاق وقتك، مهما كان عليك من مهام، مهما رأيت نفسك ضعيفًا خائفًا تائهًا، مهما كنت وحيدًا، لا تُضِع نصيبك من رحمة الله، لا تذهب عرفة دون أن تَعرِفَ نفسك، و تُعَرّف قلبك.