الاستغناء من أشجع القرارات اللي الإنسان ممكن ياخدها في طريقه وحياته يعني إنك تبقى شجاع وقوي وقادر تستغنى عن أي حاجة بتؤذيك تعتزل ناس بتضغط عليك في الرايحة وفي الجاية تبطل تروح أماكن مش لايقة ولا مريحة بالنسبة ليك تمنع نفسك وتوقفها من الدخول في حوارات مابيجيش من وراها غير وجع الدماغ والقلب وبس كل يوم عن التاني بتأكد إن العزلة والاستغناء شيء ضروري لسلامتك النفسيه في الدنيا.
الغلط اللي انت عملته وقتها مكنتش تعرف أنه غلط أو مكنتش مدرک وقتها بشكل كافي لكن أنت دلوقتي بقيت فاهم وناضج ف مينفعش تفتكر أنت عملت أي قبل كده وتقعد تندم وتجلد ف ذاتك ندمك مش هيرجعك ورا ويخليك تصلح اللي بوظته كل ده تضيع وقت كل يوم هتكتشف أنك كنت غلط امبارح ومينفعش تندم على امبارح لكن ينفع متكررش الغلط اللي عملته امبارح بدام بتسعى لتغير نفسک للأحسن وبتشوف أخطاء نفسك ف خليك متأكد أنك في الطريق الصح.
مشاكل الأهل دي اكتر حاجه مؤذيه ممكن الإنسان يعيشها والله قادره توقفك مكانك وتخليك تفقد شغفك تجاه كل حاجه بس أنت مجبر بردو تعيش هنا وتشوف كل حاجه بتحصل ومش ف إيدك حاجه تعملها ولما تحب تسيب كل ده وتمشي توقف تقول لنفسک طب هروح فين مفيش مكان تاني.
الحياة دايما بتجبرني وعمري ما كان عندي رفاهية الاِختيار أُجبرتني أتجاهل حاجات كتير كانت أول إهتماماتي أُجبرتني أغير من طباعي وأبطل طيبتي الزايدة اُجبرتني أبعد عن الناس وماثقش في وعودهم بسبب كم الخذلان اللي شوفته حاجات كتير كنت مجبر عليها رغم إني ماكنتش طمعان في كتير أنا كنت عايز أعيش في هدوء وسلام وبس لكن لا الناس ولا الحياة سابوني في حالي.
ما هوا أنت مينفعش تقول لحد خليك معايا؟ عشان لو فضل هيبقى مغصوب أو بيراضيك وخلاص اللي هوا ماشي انا موجود اهو بس من غير شغف طب وهيفيد ف أي بقى وجود الشخص من غير شغف ليا اللي عاوز يسيبك ويمشي المفروض قبل ما يقرر يمشي تكون أنت ماشي من حياته مينفعش تبقى موجود.
الطبع غلاب يعني مينفعش تحب إنسان وتقول هغيره أحب اقولك مش هيتغير ولو اتغير ف هيبقى فتره صغيره بس عشان يراضيك أو زي ما تقول حلاوة البدايات لكن بعد كده هيرجع لطبعه تاني ف حاول انت تدور على ناس شبهك من البدايه عشان الرحله تبقى حلوه وتكون مبسوط فيها مش لسه هتقعد تغير وتحاول وياريته هينفع.
الإنسان بيحاول يخلي الأماكن مناسبة ليه بالعافيه بس هي مش مناسبة وهو عارف انها مش مناسبة بس مش قادر يقول وهيفضل الواحد يدور وهيفضل سؤال اين يذهب الإنسان عندما تكون كل الأماكن لا تناسبه؟
أشهد الله أني انوي التوبة على ذنوبي وذلاتي وكل كبيرة تغضبه اللهم اغفر لي ذنوبي وخطيئتي واخرجني من الدنيا كما دخلتها بلا ذنوب ولا عيوب ربي إن كان هذا آخر عهدي بالدنيا فأجعلني من التائبين اللهم اكتب لي لقائك وانا بدون ذنب و اجعل جنتك لي هي المأوي اللهم اغفر لي ذنبي وخطيئتي ولا تتوفني إلا وقد غفرت لي كل ذنوبي.
المشكلة إني عارف إن الدنيا مش مستاهلة وعارف إن الأيام بتنسي وفاهم إن الحزن بياخد وقته ويروح ومؤمن إن كل دا نصيب ومدرك إن هييجي وقت وربنا هيعوضني لكن رغم إدراكي وفهمي لكل الكلام دا إلا إني برضو مش عارف أتجاوز الحاجات اللي مضايقاني ولا قادر أنساها وحاسس إن محاصر وكل همومي كاتمة على أنفاسي.
لما حد يقلل منك وهو أساسا أقل منك في كل حاجة اعرف إنه بيعمل كده عشان يخفي شعوره المتدني بقيمة نفسه قدامك ولو رديت عليه هيحس بانتصار وهيتمادى في التقليل منك الإنسان الناقص هيحاول يقلل منك عشان ميحسش إنه ناقص لوحده ماتردش عليه ردك هيعمله قيمة وده اللي هو عاوزه.
مش هترتاح في حياتك طول ما إنت مستني الناس تعاملك نفس معاملتك أو الناس اللي إنت بتحبها تحبك بنفس الشكل ويحطوك في نفس المكانة اللي إنت حاططهم فيها دا مش هيحصل ولو مُمكن يحصل ف نسبة حدوثه قُليلة جدًا ف عشان ترتاح ماترفعش سقف توقُعاتك في الناس وماتستناش حاجة منهم.
مقتنع إن ربنا بييسر الأمور بناء على النوايا فعلى نياتكم ترزقون ونية الإنسان أبلغ من عمله ف كل ما تكون سالك من جواك ونقي وطيب ونيتك خير كل ما هتلاقي التوفيق واليسر والسعة ربنا بينور الطريق ويزيل العقبات ويسترها مع الناس الطيبين.
"لَيسَ لكَ مِن الأمرِ شَيء" "قُل إنَّ الأمرَ كُله لِلّٰه" أطمن وفوض أمرك كله لله ملكش من الأمر أي شيء مش بقولك متحزنش او متدايقش على حاجه طبيعي جدا يجي عليك اوقات تبقى حزين فيها وتحس انك واقع لكن متخليش وقعتك تطول ساعه ساعتين وفهم نفسك إن أمرك كله مش بتاعك ليس عليك إلا السعي والنتيجه دايما هتكون بالأصلح ليك انت ممكن تتمنى حاجه يبقى فيها أذيه ليك وانت متعرفش ف دايما أطمن وارضى أن اي حاجه بتحصل هي خير ليك حته حته لو مكنتش فاهم اي ال بيحصل حواليك أوقات كتير مينفعش نفهم كل حاجه ف ريح تفكيرك.