ليس استشهادهم ما أغضبني بل هو أمر أعتيادي نظرًا لظروف الميدان وتفوق العدو التقني واللوجستي بل الشماتة الهائلة من بعض العرب الذي يدعون أنهم عرب ومسلمين هو ما جعلني أفقد الشغف في كل شيء وتجاه كل شيء.
غضبٌ عارم في قلبي غضب وحقد على كل شيئ إنعدام الأمل تجاه كل شيئ. تجاه الحياة والوجود والقنوات والقراءة والفكر وكل شيء. من لحظة استشهاد العاروري وبعده قادة حزب الله ومن ثم هنية ونصر الله والآن السنوار..