يقول ابن القيم عن المطر يرسله قطرات منفصلة لا تختلط قطرة منها بأخرى ولا يتقدم متأخرها ولا يتأخر متقدمها ولا تدرك القطرة صاحبتها فتمتزج بها ولو نزلت دفعة واحدة لتضرر الناس ولأفسدت الزروع والثمار فإن كان هذا حسن تدبيره في قطرات المطر فكيف بحسن تدبيره في أمورنا سبحانه ؟
" يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ "