"كانت صفته ﷺ اللين والرقة، على كثرة مَن ينتابه مِن جُفاة الأعراب، وأجلاف البادية، لا يراه أحدٌ ذا ضجرٍ، وذا قلقٍ وجفاء، ولكن لطيفًا في المنطق، رفيقًا في المعاملات، لَيّنًا عند الجوار، كان وجهه إذا عبست الوجوه دارةَ القمر عند امتلاء نوره، فصلى الله عليه وآله الطاهرين"
-"اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ اللهمَّ بارِكْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ".