▫️قال ابن تيمية رحمه الله :
البصر يرَى من مُباشرة المرئيِّ، والسمع لا، وإنْ كان يحسُّ الأصوات، فالمقصودُ الأعظم به معرفة الكلام، وما يخبرُ به من العلم.
والتحقيق أنَّ إدراك البصر أكملُ.
قال الأكثرون :
" فليس المخبر كالمعاين " لكن السمع يحصل به من العلم أكثر ممَّا يحصل بالبصر، فالبصر أقوى وأكمل، والسمع أعمُّ وأشمل، وهاتان الحاسَّتان هما الأصل في العلم بالمعلومات التي يمتازُ بها الإنسان عن البهائم؛ ولهذا يقرنُ الله بينهما وبين الفؤاد.