الطمع :
تعلق النفس بإدراك مطلوب تعلقًا قويًا ، وهو أشد من الرجاء ؛ لا يحدث إلا عن قوةِ رغبةٍ ، وشدةِ إرادةٍ ، فإذا اشتد صار طمعًا ، وإذا ضعف كان رغبة ورجاءً ..
والطمع :
ما يكون من غير سبب يدعو إليه، فإذا طمعت في الشيء فكأنك حدثت نفسك به، من غير أن يكون هنالك سبب يدعو إليه؛ ولهذا ذم الطمع ولم يذم الرجاء.
وقيل :
الطمع يقارب الرجاء والأمل، لكن الطمع أكثر ما يقال فيما يقتضيه الهوى.
والأمل والرجاء قد يكونان فيما يقتضيه الفكر والروية؛ ولهذا أكثر ذم الحكماء للطمع.