طرقتُ البابَ وتعلم مَن أنا، أنا أمتُك الّتي رعيتها مُنذ الصِغر؛ أنا الطفلة الّتي خلقتها، و صورتها و علمتها البيان شيئاً فشيئاً ..
أنا الطفلة الَّتي ضلّت وابتعدت،جلست تقرأ القرآن فوجدتك تقول: فذكّر بالقران من يخافُ وعيد"ثُمَّ ابتعدت أكثر، و جارت الحياة كثيراً، وكانت تلك الآية تُعيدها مراراً و تكراراً ..
أنا الناظرة للسماء و كُلي أمل أن تنظُر إليَّ بِرضى، أو أن يذكُرني لك أحد مخلوقاتك بخير؛ أنا الطين الَّذي لا يُساوي شيءً مِن دونِ نفخةٍ من روحك ..
أنا أمتُك الَّتي ترجوا منك أن ترُدها ردا ً جميلاً، و تهديها سبيل غير ذي عوج ..