View in Telegram
Forwarded from قناة: محمد آل رميح. (📚)
= وذهب آخرون إلى أن هذا الفعل من أبي بكر رضي الله عنه، كان دعاء لا قراءة، وهو مذهب أئمة كمكحول، ونصره الطحاوي في المشكل، وسئل أحمد عن هذا الأثر فتردد في سببه، وكذا ذكره الباجي احتمالًا، وحمله عليه فقهاء، كابن رشد وابن قدامة. ولعل ذلك لما كان قد رآه أبو بكر من ردة الناس، واختلاف الحال بعد رسول الله ﷺ، فاستعصم بمثل هذا الدعاء في ذلك الزمان. وهذا يجري على قول من يستحب التسبيح والذكر في قيام الركعتين الأخريين، وهو مذهب بعض السلف، كإبراهيم والثوري، خلافًا لفقهاء الأمصار الذين يرون قراءة الفاتحة فيهما. والعلم عند الله.
Telegram Center
Telegram Center
Channel