View in Telegram
الصمت في موضعه وَعْيٌ لا عِيّ. يولد الإنسان عيياً لا يحسن التكلم ثم يتعلم الكلام ليتواصل مع من حوله لكن المعضلة: أن يتوهم الإنسان تعلمه الكلام علماً، ويكبر هذا الوهم عنده بكثرة كلامه وكثرة التشجيع عليه بالاستماع له فعليه إن أراد أن ينتقل من هذا الوهم إلى التعلم الحقيقي: أن يترك الثرثرة، وأن يجتنب من يشجعه عليها. وذلك أن تلقي العلم يحتاج لتركيز، وبابه:الصمت والإنصات. قال الضحاك: أول باب من العلم: الصمت. قال محمد بن النضر: كان يقال: أول العلم: الإنصات له،ثم الاستماع. https://t.center/arrewayahalthkafh
Telegram Center
Telegram Center
Channel