«وفي هذا اليوم-أيضا- لا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا أي: لا يسأل صديق صديقه النصرة أو المعونة، ولا يسأل قريب قريبه المساعدة والمؤازرة..
لأن كل واحد منهما مشغول بهموم نفسه من شدة هول الموقف،
كما قال-تبارك وتعالى:
{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ** لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ...}
والحميم: هو الصديق الوفي القريب من نفس صديقه»
يا منجي من المهالك، نجِّنا!
ــــــــــــــــــ
لا تغفلوا عن إخوانكم في فلسطين، والسودان، وإدلب والمستضعفين في كل مكان.