مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية
طوال الليلة الماضية كانت هناك عمليات قصف ونسف مربعات سكنية في محيط مستشفى كمال عدوان ومنطقة اليمن السعيد.
تسببت الانفجارات بأضرار كبيرة، حتى أن مستشفى كمال عدوان نفسه تضرر وتحطمت جميع الأبواب تقريباً، ومعظم النوافذ.
أثارت شعوراً بالرعب والخوف بين المرضى في مستشفى كمال عدوان، وللأسف فإن الوضع لا يزال مستمراً.
لم نستقبل أي وفود طبية، وعند متابعة الأمر علمنا أن جيش الاحتلال رفض السماح لأي طاقم طبي متخصص بالدخول إلى شمال غزة.
لم يسمح جيش الاحتلال أيضًا بدخول أي سيارة إسعاف إلى شمال غزة، وهذا يشير إلى تصعيد متعمد فيما يتعلق بالوضع الإنساني، الذي ما زال خطيراً.
لدينا حاليًا 120 جريحًا في المستشفى، يحتاج معظمهم إلى عمليات جراحية عاجلة، لكن للأسف لا نستطيع تقديم أي مساعدة لهم.
نحن في حاجة ماسة إلى زيادة الضغط على المجتمع الدولي لمساعدة النظام الصحي على أداء واجباته وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها.