سببُ تسمية عِلم العَروض بذا الاسم أنَّ الفراهيديّ قام بتسمية "علم العَروض" تبريكًا بمكّة المُكرّمة لأنَّ العروض اسمٌ من أسمائها (أي مكّة) الّتي تزيد على مئة، ومعناه الّتي يعرِض لها كثير من البشر من كلّ مكان، وقيل أيضًا أنَّه قام بكتابة ذلك العلم بمكّة المكرّمة.
ويقول الحارثيّ:
فَيَا رَاكبًا إمّا عرَضتَ فبَلِّغَنْ نَدامايَ من نَجْرانَ أنَ لا تَلاقِيَا
أي عندما تمرّ بالعروض (مكّة) أخبر نداماي أنّي فانٍ، والقصيدة رثائيّة شجيّة. ٖ