🔹 يصل الشاب ذو الشعر الكثيف كالعظيم الملصي لجامع بدر وقد انتصفت الخطبة الاولى . يشاهد مكاناً فارغاً جوار رجل يعصب رأسه بصماده سماوية باهتة . يجلس بسرعة ليستمع للخطبة مزاحماً للرجل المجاور . يربت على يديه وكأنه يقول العفو منك لمزاحمتك يلتفت الرجل للشاب فيتفاجأ الشاب ان ذلك الرجل الذي زاحمه هو فخامة رئيس الجمهورية . يريد النهوض والاعتذار . . فيشير له فخامة الرئيس بيده مبتسماً بالعودة والجلوس بجواره .
( في غمرة المسؤولية وعظيم المنصب يكون للتواضع قيمة عظيمة لا تجدها الا في اليمن العظيم )