أعظم ما يجب أن نسعى إلى رضاه هو الله جلّ في علاه، والتماس رضا الله مسلك دقيق رقيق شفّاف من مسالك العبادة، ومن علِم الله من قلبه صدق الإقبال على طلب رضاه وتحققه بجوارحه، كان رضا الله وحب الله أسبق له، فهنيئا لمن عبد الله بصدق؛ فصار من المرضيين عنده، وقدّم رضاه وحبه لعبده، قبل رضى عبده عنه، وحبه له، ودخل في قوله:{رضي الله عنهم ورضوا عنه} وقوله:{يحبهم ويحبونه}.https://t.center/aquds