من الخطأ حمل عادات جميع بلدان المسلمين على عادة بلد محدد..
دعوا الناس وعاداتهم وأعرافهم الصحيحة؛ واجعلوا لكل بلد عاداتها؛ واستمتعوا بعاداتكم وتقاليدكم وأعرافكم؛ ولا يغرنكم إلباس بعضهم العادة لباسا دينيا؛ فهذا من غير المسلم به شرعا وعقلا.
ولا بأس من الاستفادة من بعض عادات البلاد الأخرى؛ فالحكمة ضالة المؤمن.
غير أنها إفادة متعلقة بقبول المجتمع والطبع؛ وليس بقبول الدين و الشرع؛ فمالم يحصل في عاداتكم مخالفات شرعية فتمسكوا بها؛ فكل إنسان ابن بيئته؛ وكل بيئة لها مناخها وطقسها وظروفها؛ والناس تنشئ عاداتها من رحم بيئتها؛ وبقدر ما أفدنا من عادات بيئة فلسطين ولبنان؛ فلن تتواءم مع عادات أحبابنا في الصومال والسودان...
ودين الإسلام يجمعنا؛ وبه الكفاية...
https://t.center/aquds