المفهوم الذي يروجه بعض المفكرين حيث
يُحاولون الإتيان بقواعد شرعية لتعتبر واقعنا أنه جاهلي بالكُليّة؛ ويجب على الناس أن يقلبوه رأساً على عقب وأنه يستحق الإزالة بالكليّة والمجيء بشيء جديد ينتهج نهج الرسالة المحمدية..
إنَّ ذلك مخالف للسنن الكونية، ويُخالف جهد النبي ﷺ وطريقته مع صحابته في التعامل مع واقع جاهلي سابق فقد أقر ﷺ أشياء ومدحها، وبدّل أشياء، وسكت عن أشياء، وتمّم أشياء، وأصلح أشياء...
ولم يقل لهم : أنتم تعيشون في جاهليّة ولم أرى في واقعكم خيراً...
فالواقع فيه خير، والفطرة الطيبة موجودة، وكثير من العادات والتقاليد والأعراف فيها خير، وجزء كبير مما تواضع الناس عليه واصطلحوا به يُمكن قبوله...
القضيّة الأساس هي:
✅️كيف يفهم الناس دين الله على النحو التنزيلي دون هوى تأويلي، أو فكر تبديليٍ؟
✅️وكيف يكون لهذا الدين تنزيلٌ واقعي ليحكم الناس بنظام وسلطان سياسي عادل؟
https://t.center/aquds