كنا انا وصديقتي في احدى مقاهي الحمرا ببيروت، دخلت صديقة قديمة لي فأخذتها جانباً لأني رأيت ما في عينيها من كلام، واخذت صديقتي الأولى تجيب على رسائلها الواردة. أخبرتني صديقتي أنها أدمنت المخدرات وأنها لا تستطيع التخلص منه رغم أنها تريد وأنها آسفة لجسدها، بعد أن أنهيت حديثي معها عدت لأجلس مع صديقتي الأولى أخبرتني أن إحدى صديقاتها مصابة بالسرطان في مراحله المتقدمة وان جسدها التي لطالما اهتمّت به قد غدر بها… يا لعبثية الحياة
"عندما أُخبِرُك بأنك ذكي، لا يعني هذا أن بمقدورك فِعل تصرّف خارج عن قدرتي على الفهم و التخمين بل والجزم على ماتفعله او ماتنوي فعله، لا! ليس كذلك، أعني بكلمة ذكي أنّ تصرفاتك كلها جليّةٌ عندي بينما مستحيلة الإدراك عند الغير، لُطفًا، لا تستحيل ذلك، أيضًا لا تستحيل أن الشيء الذي تلهث بعده الان هي فكرة أدخلتُها دماغك بطريقة غير مباشرة! هل تُربت على نفسك الان بقول مستحيل؟! ههه! إذا كان كذلك فلماذا تُخبر نفسك كل يوم بأنه لا شيء مستحيل؟! إذن فلا شيء مستحيل! لا أقول كل هذا للفخر، بقدرتي، بل لأُخبرك أنه إذا أردت كبح تصرفاتك الكاتم لها بجوفك عني، عليك أن تتوقف عنها فقط! غير ذلك لن تستطيع."🖤