غَيم

ضَننت اننَي تجَاوزتك أخيراً متخلياً عن ايام ذِكراك،
لَكَنني هُنا مجداداً أبعثر أي عَلاقه لا تحمل أسمَك رافضَاً أي روَح لَيست رَوحك.

رَئيتُك فَي منامي رؤيتةٌ مازلتُ أغمض عَيناي رَاجياٍ تَكرارُها.

12:00

6:00

ويَلاً لو اَنا لَه وَيلا لَو أناله.

وأهيمُ عَشقاً فَي جمَال بَهائهُ
وأتوه توَهًا فَي دَهاليز هَواه
وأغرق فَيه حُبا وَلن أحِب سَواه
يَامن طَال غَيابَك أنا بَانتَضارك
هُنا لاَعوام دَهرا بَعد دهَرً اَلى تَنير فؤادي بِخطَاك.

أعيّني للوصّول أليّكَ
كاّدت يدَاي أنّ تُقطع فالتَجديفُ نحوك مَربكًا
وأمواجكُ عاَصفتاً ومَركبي تائهاً وأنتَ مَسجورَ.

!

كَم غاب لّي غَيرك ولم أشعر بَه
ألا أنتَ فأن غَبت لَاحت لي سجَاياك.

هَنيئاً لك العيدّ أنتَ عيده،
وأنَك من فيَض البهاء تَزيده، وأنّ أهداك غَيري وَردةٍ سأهديَك
قَلبا أنتَ فيه وريده.

أيَنسى القَلبُ أنساناً لهُ في روحهِ مَسرى؟
أينَسى القلبُ اياماً لهُ فيّ عميِقه مَجرى؟

شمّش النهار بَحسن وجَهك تقّسمُ، أن الملاحةّ من جمَالك تقُسّمُ، جمعتُ لِبهجتك المحاسن كُلها والحَسن فّي كُل الانام مُقسمُ.

12:00

وتَقنع مَنك الروحَ لمحَ توَهم
فَتحيا بِها الأعضاءُ وهَي رَميمَ.

أطلتُ بحديثُنا ريثمّا أبتدأت، وليس بطَبعي أن أطيل الكَلام، وخيرُ الكلام ماقّل في مَذهبي أما حديثُك ملجئي وسلَامي.

وحَينمَا تجمع ماأحتواهُ قلبي بعَينَايَ لَم تَرى قَلبي، وعَيناي أحنُ مَني أناَ أقسو وهي تَعتذر.

‏وَلَا عَيب فِيهِم غير أن قُلوبهم
كَأَنسَامِ لَيلٌ، بَل أَرَقُّ وَاعذَب
وَلَا سَوءَ فِيهِم غَيرَ أَنَّ حُضُورَهَم
يَرف لهُ قَلبي ولِلروح يَسلُب.