ماذا لو اختصّك الله بحنانه ؟ يقول السعدي عند تفسير آية: ﴿ وَحَنانًا مِن لَدُنّا ﴾ : أي: " آتيناه رحمةً ورأفةً تيسرت بها أموره ، وصلحتْ بها أحواله ، واستقامت بها أفعاله "
اللهم حنانًا من لدُنك يؤنسُ أرواحنا ، ولُطفًا من حنانك ، تدرأ به عنّا المصائب والنوائب.
"أن يصبح همّك إصلاح نفسك، والصلاة في وقتها وذكر الله كل لحظة، واستشعار معنى وجودك في هذه الحياة، وإمساك لسانك عن كل مالا يعنيك ولا فائدة منه، أن تُطهّر لسانك من كل ذنب يقترفه واعتداء، أن تعيش وتأنس بالقرب من الله والبحث عما يرضيه، أن لا يهمك إلا رضا الله ثم قربك من عائلتك."